في 16 ديسمبر 2023، زار الأمين العام للحزب في جامعة شينزن، لي تشينغ تشوان، معهد كونفوشيوس في جامعة الأمير سلطان في السعودية، حيث التقى بمعلمي اللغة الصينية المتطوعين، وقام بتفقد بيئة التدريس والمكاتب، وأعطى توجيهاته الميدانية. وكان برفقته عميد كلية الدراسات العليا ليو يونغ، وعميد كلية التعليم المستمر لي وي وين، وأمين الحزب في كلية نانت المالية والتكنولوجيا في شينزن ليو هاي شان، ونائب أمين سر جمعية الخريجين لي شيانغ، بالإضافة إلى مدير تطوير المشاريع في قسم التبادل والتعاون الدولي تشانغ تونغ هوان.
بعد مشاهدة الأنشطة التعليمية ومعرض الفيديو الثقافي في معهد كونفوشيوس، أشاد الأمين العام لي تشينغ تشوان بالتقدم الذي حققه معهد كونفوشيوس في جامعة الأمير سلطان في السعودية في تعزيز تعليم اللغة الصينية وتعميق التبادل الثقافي بين الصين والسعودية. وأكد على الأهمية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية في إطار مبادرة الحزام والطريق، مؤكدًا أن معهد كونفوشيوس يلعب دورًا لا غنى عنه كمنصة لتبادل الثقافة بين الصين والسعودية.
في الاجتماع، أجرى الأمين العام لي تشينغ تشوان محادثة معمقة مع المعلمين من معهد كونفوشيوس. قدم المعلمان تفاصيل عن دورات اللغة الصينية في المعهد، وحالة الطلاب، وبيئة التعليم، والأنشطة الثقافية، كما شارك الأمين العام تجاربه في التعليم الدولي في جامعة شنتشن، وقدّم بعض النصائح والتوقعات. وأشار إلى أن جامعة شنتشن ستدعم بشكل كامل تطوير معهد كونفوشيوس، معبّرًا عن أمله في أن يساهم المعهد في التعاون بين الجامعات والشركات، وتوسيع قنوات التسجيل، وتحقيق التكامل بين المزايا، وتوفير فرص تعلم اللغة الصينية وفهم الثقافة الصينية للعديد من موظفي الشركات، مما يساعد في تعزيز التبادل الثقافي بين الصين والسعودية.
قوبل الأمين العام لي تشينغ تشوان ووفده بحرارة من قبل جميع المعلمين والطلاب في معهد كونفوشيوس. وقد أعرب المعلمون في المعهد عن أن زيارة الأمين العام تعتبر تأكيدًا وتشجيعًا على العمل الذي يقوم به المعهد، مما منحهم حافزًا كبيرًا، مؤكدين أنهم سيواصلون العمل بحماس أكبر ومعايير أعلى من أجل تعزيز التبادل الثقافي بين الصين والسعودية، وتعميق التعاون الودي بين جامعة شنتشن وجامعة سلطان بن عبد العزيز في المملكة العربية السعودية.
يحرص معهد كونفوشيوس بجامعة سلطان بن عبد العزيز في المملكة العربية السعودية على تحقيق هدفه المتمثل في "تعزيز الصداقات من خلال الثقافة"، ويسعى جاهدًا لبناء جسر للتبادل الثقافي بين الصين والمملكة العربية السعودية، بهدف تعريف المزيد من السعوديين بالصين وحب اللغة الصينية. في المستقبل، سيواصل المعهد جهوده في ابتكار أساليب التعليم، وتحسين جودة التدريس، وتدريب المزيد من الطلاب المهتمين باللغة الصينية والثقافة الصينية.